الأربعاء، 5 يونيو 2013
3:58 ص

كيف يتم سرقة الصفحات والحسابات على الفيس بوك هذا الايام

انشره قدر المستطاع على صفحات الأصدقاء


تم اكتشاف كيف يتم سرقة الصفحات والحسابات هذا الايام.
عند ادخال الايميل والباسوورد
سيطلب منك ادخال الباسورد مره اخرى كما بالصورة ..
لا تفعل ذلك وإلا ستسرق صفحتك وحسابك على الفيس بوك كله



انظر الى الصورة جيدا
انظر الى الشريط الازرق جيدا ستجد انك اصلا قد دخلت الى حسابك وانك داخل الفيس . ولا تحتاج لكتابه باسوورد من جديد ،
اذا لماذا يطلب منك باسوورد؟؟!
يكفى ان تذهب مباشره الى الهوم او الرئيسية لتبدء نشاطك الفيس بوك دون اهتمام بهذه الرسالة

و يبقى ان نذكر بتقوى الله
فعن  أبي ذر جندب بن جنادة  ، و أبي عبد الرحمن معاذ بِن جبل  رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ) . رواه  الترمذي  وقال: حديث حسن .
 
فالتقوى هي سفينة النجاة ، ومفتاح كل خير ، كيف لا ؟ وهي الغاية العظمى ، والمقصد الأسمى من العبادة ؟ ، إنها محاسبة دائمة للنفس ، وخشية مستمرة لله ، وحذر من أمواج الشهوات والشبهات التي تعيق من أراد السير إلى ربه ، إنها الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل .

من هنا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين من خلقه ، قال تعالى : { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله }   ،
 وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لجميع أمته ، ووصية السلف بعضهم لبعضهم ، فلا عجب إذا أن يبتدأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيحته ل معاذ بن جبل  و أبي ذر  رضي الله عنهما .

والتقوى ليست كلمة تقال ، أو شعاراً يرفع ، بل هي منهج حياة ، يترفّع فيه المؤمن عن لذائذ الدنيا الفانية.
 ويجتهد فيه بالمسابقة في ميادين الطاعة ، ويبتعد عن المعاصي والموبقات
ولهذا اصيكم ونفسى بتقوى الله .


ونسأل الله العفو والعافية